أعراض مرض التيفود وكيف يتم علاجه

أعراض مرض التيفود وكيف يتم علاجه الإصابة بمرض الحمى التيفودية هي مرض فيروسي معدي تكون ناتجة عن بكتيريا تسمي بكتيريا السمونيلا التيفودية، ومرض الحمى التيفودية يكون قليل ونادر الانتشار في الدول والمدن الصناعية أنا في المدن والدول النامية يشكل خطرا علي سكانها نظرا لأنه ينتشر بشكل كبير وملحوظ فيها ويكون كثير الظهور و الانتشار وخصوصا بالنسبة للأطفال فهم الأكثر عرضه للإصابة بهذا المرض الفيروسي المعدي.

أعراض مرض التيفود

انتقال مرض الحمى التيفودية

• غالبا ما تكون أعراض الإصابة بمرض الحمى التيفودية عبارة عن ارتفاع في درجة الحرارة أو الصداع المزمن المستمر الشديد أو آلام شديدة في البطن وحدوث انتفاخات شديدة في منطقة البطن أيضا بشكل كبير أو حدوث إمساك أو إسهال.
• والمصابون بمرض الحمى التيفودية دائما ما يشعرون بالتحسن الملحوظ وسرعان ما تذهب عنهم هذه الأعراض في خلال أيام قليلة من بدءهم أخد الأدوية والعلاج بالمضادات الحيوية أو غيرها من العقاقير الطبية التي تساعد في تخفيف الألم والتخلص من مرض الحمى التيفودية.
• وهناك إعدادا صغيرة من الأشخاص المصابين بالحمى التيفودية يلاقوا حتفهم نتيجة تعرضهم لمضاعفات يسببها مرض التيفود.
• ولكن قد تم الآن توفير وإتاحة العديد والعديد من اللقاحات المخصصة للوقاية والحماية من مرض الحمى التيفودية.ولكنها لا تقضي عليه تماما حيث أن فاعلية تلك اللقاحات تكون فاعلية جزئية فقط.
• وكما أيضا يتم حجز وتوفير وإتاحة لقاحات مخصصة للمعرضين بالإصابة بمرض الحمى التيفودية أو للمسافرين إلي مناطق أو أنحاء أو بلاد ينتشر فيها مرض التيفو بكثرة.

الأشخاص الأكثرعرضه للإصابة بمرض الحمى التيفودية

• الإصابة بمرض الحمى التيفودية هي مرض فيروسي معدي تكون ناتجة عن بكتيريا تسمي بكتيريا السمونيلا التيفودية.
• ومرض الحمى التيفودية يكون قليل ونادر الانتشار في الدول والمدن الصناعية.
• أما في المدن والدول النامية يشكل خطرا علي سكانها نظرا لأنه ينتشر بشكل كبير وملحوظ فيها ويكون كثير الظهور و الانتشار وخصوصا بالنسبة للأطفال فهم الأكثر عرضه للإصابة بهذا المرض الفيروسي المعدي الخطير.

أعراض الإصابة بمرض الحمى التيفودية

• ستشعر بالآتي عند ظهور أعراض وعلامات مرض التيفود عليك،حيث يبدأ ظهور أثار حمي عليك تكون في البداية منخفضة الحرارة ثم تزداد تدريجياً يوميا.
• ومن المحتمل أن ترتفع درجة حرارتك أيضا وتصل إلي 40.5 درجة مئوية.كما انك ستشعر أيضا بأعراض وعلامات أخرى كالصداع أو التعب أو الإرهاق والضعف.
• وقد يصيبك آلاما شديدة في العضلات وسعال حاد وجاف وأيضا ستظهر عليك علامات فقدان الشهية وعدم الإقبال علي الطعام وفقدان الوزن بشكل ملحوظ جدا وسريع أيضا.
• وأعراض أخرى مثل الآلام الشديدة في البطن وانتفاخات في منطقة البطن أيضا بشكل كبير وقد يصيبك حدوث إمساك أو إسهال وطفح جلدي وإذا قمت بالإهمال أو عدم تلقي العلاج فقد تشعر بأعراض أخرى مثل الشعور بالهذيان أو الضعف أو عدم القدرة علي الحركة نهائيا.

مضاعفات الإصابة بمرض الحمى التيفودية

• قد تحدث مضاعفات تهدد حياتك وعرضها للخطر الكبير إذا أهملت هذا المرض أو إذا لم تذهب إلي الطبيب أو تقوم بتلقي العلاج المناسب والمضادات الحيوية المناسبة له للتخلص منه وعلاجه بشكل نهائي.
• ومن هذه المضاعفات نزيف معوي حاد أو ثقوب في منطقة الأمعاء أو التهاب في عضلة القلب أو حدوث التهاب حاد وشديد أيضا في بطانة القلب والصمامات الداخلية بالقلب.
• كما أن مرض التيفود يسبب أيضا التهاب الرئة والتهاب البنكرياس وعدوى الكلي أو المثانة وحدوث التهاب حاد وشديد في داخل الغاشية والسائل الذي يحيط بالمخ والحبل النخاع.
• وقد تحدث أيضا مشاكل نفسية تسببها مضاعفات الإصابة بمرض الحمى التيفودية مثل الهذيان أو الهلوسة أو الذهان الزوراني.

أعراض مرض التيفود

طرق الوقاية والحماية من الإصابة بمرض حمى التيفود

• يوجد طرق كثيرة ومتعددة يمكن من خلالها ان نقي ونحمي أنفسنا من التعرض للإصابة بمرض الحمى التيفود منها أخذ اللقاحات المخصصة للوقاية من هذا المرض والمتابعة الدورية مع الطبيب عند الشعور بالإصابة بأحدي أعراض حمى تيفود :
• الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل الأيدي باستمرار وخصوصا قبل وبعد تناول الطعام وتناول الكثير من الخضروات والفاكهة وشرب كميات كبيرة من المياه يوميا.
• تخصيص بعض الأدوات الشخصية واستعمالها بشكل فردي مثل فرشاة الأسنان وفوطة التنشيف والغسول اليدوي وغسول الوجه، بالإضافة إلى تخصيص أدوات خاصة بتناول الطعام أيضا مثل الأكواب والأطباق والملاعق.
• تجنب انتقال العدوى البكتيرية من خلال تجنب استعمال أدوات وأشياء الآخرين، بالإضافة على الإسراع للكشف لدى الطبيب المعالج عند الشعور بأي عرض من الأعراض التي قمنا بذكرها مسبقا.
• الحصول على التطعيم الخاص بمقاومة الإصابة بمرض التيفود، ومن الجدير بالذكر أن ذلك التطعيم يتم إعطائه للأطفال الصغار بعد الشهور الأولى من الولادة، ولكن في حال تؤخر تلك الجرعة لابد أن يحصل عليها الطفل.
• القيام بغلي المياه المخصص للشرب وطهي الطعام، حتى يتم قتل جميع أشكال البكتيريا الموجودة فيها لتجنب الإصابة بأي عدوي بكتيرية يتم انتقالها من خلال الماء الملوث.
• كما يلزم تجنب تناول الأطعمة بعد الأشخاص، حيث يمكن أن تنتقل العدوى من خلال الأيدي الغير نظيفة أو نتيجة لوجود لعاب الأشخاص على المأكولات بعد تناولها.
• لابد من القيام بغسيل الخضروات والفواكه قبل القيام بتناولها لتجنب وجود أي بكتيريا أو فطريات متنوعة عليها، حيث ن تلك الأشياء تعمل على نقل الأمراض المختلفة.
• يلزم تجنبنا تناول المأكولات الجاهزة والمكشوفة في الشوارع، حيث أن تلك المأكولات يكون معظمها غير نظيف وتعرض لوقوف الحشرات عليها أو الأتربة، مما يجعلها غير مناسبة للأكل.
• يفضل عدم الإكثار من استخدام مكعبات الماء المثلجة (مكعبات الثلج).
• كما يلزم تجنب تناول المياه من الصنابير الموجودة في الشوارع، حيث أن هناك بعض الأشخاص تقوم بالشرب بشكل مباشر باستخدام الفم من تلك الصنابير، مما يجعلها غير نظيفة، ولذلك يلزم تجنب الشرب منها.

أعراض مرض التيفود وطرق علاجة 

• هناك طرق كثيرة ومتعددة ومختلفة لعلاج مرض الحمى التيفود والمساعدة علي التخلص منه نهائيا ومنها:المضادات الحيوية، حيث أن استخدام المضادات الحيوية في علاج هذا المرض وفي التخلص منه يعتبر أمر مهم وأساسي وضروري جدا.
• حيث كانوا سابقا يعتمدون علي مضاد حيوي يسمي كلورامفينيكول في علاج مرض التيفود، ولكن كان لهذا المضاد الحيوي آثار جانبية كثيرة يتسبب بها، كما أنه أيضا من الأدوية التي لا تقاوم البكتيريا الموجودة في داخل الجسم ولا تقضي عليها نهائيا.
• وهذا ما جعلهم يوقفون عن استخدامه واستعمال، وأصبحوا الآن يعتمدون علي استخدام واستعمال مضاد حيوي آخر فعال في معالجة مرض الخمي التيفودية وليس له آثار جانبية.
• كما أنه أيضا يعمل علي مقاومة البكتيريا التي توجد في داخل الجسم ويقضي عليها بنسبة كبيرة وبشكل كبير وهذا المضاد الحيوي يسمي سيبروفلوكساسين وهذا الدواء يصلح فقط للبالغين ولا يصلح إعطائه للأطفال أو للحوامل.
• حيث انه قد يشكل خطرا عليهم.كما انه أيضا من الطرق العلاجية الفعالة لعلاج مرض الحمى التيفودية والمساعدة علي في التخلص منها هي السوائل،حيث أن شرب كميات كبيرة وكافية من السوائل يعمل علي تعويض جسم المصاب من السوائل التي يفقدها في مرحلة التعب والإعياء.
• كما انه عند استخدام تلك الوسائل العلاجية في التخلص من المرض قد يفشل أيضا القضاء عليه تماما وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلي التدخل الجراحي لمعالجة المرض والقضاء عليه تماما.